((يعذبهم الله بايديكم ))

((يعذبهم الله بايديكم ))
لعل المشكك في حصول الرد الايراني مازال عند موقفه، إن استهداف و اصابة قاعدة نيفاتيم الجوية العسمرية شرق بئر السبع، في النقب التي كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، إن هذا الاستهداف لهو مؤشر على نجاح الرد و استراتيجيته الفائقة، خاصة أن عامل المباغتة لم يعد ممكن مما يصعب احتمالية النجاح، فقد أخذت اسرائيل كافة الاحتياطات و الأسباب، كما أن تصاريح الإعلام العسكري الصهيوني، من قبيل:
– حاول الايرانيون التصدي أولا لصواريخنا وطائراتنا.
– سنحلل كل شيء، بماذا ضربنا، وبأي طريقة، وماهي الصواريخ والطائرات الجديدة التي هاجمونا بها، و ما هي أساليب الهجوم و كل التفاصيل، كل هذه تصاريح واضحة الدلالة بلغة الأجسام حيث تعني الخوف و الارتباك، و الاستسلام رغبة في سرعة انتهاء الرد و مخافة المزيد من التصعيد من إيران، إسرائيل منهكة اقتصاديا و عسكريا و معنويا، و إيران عكس ذلك، رصيدها المعنوي في صعود و قوتها العسكرية لم تنقص شيء.• إن العرض الاستثنائي لطائرات شاهد 131/136/238 المسيرة والتي شوهدت في المناطق الغربية لإيران بين الساعتين ١١و ١٢ ، وبحسب سرعتها المتباينة والطريق الذي يجب أن تسلكه نحو الهدف، هي في الواقع رعب على رعب قبيل تنفيذه. ما بين 400 إلى 500 طائرة مسيرة انتحارية حلقت بالفعل نحو فلسطين المحتلة، و بالتأكيد فإن إطلاق هذا الكم الهائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإنتحارية يظهر إستعداد القيادة للحربِ الشاملة والتي سيقررها العدو في حال رد على إيران.
و بحسب راي البعض فهي خطوة نحو قيادة فعلية إيران للأمة الإسلامية ستحقق قوة لا تقهر بكافة المستويات.
أ. محمد يسلم البار.



