شنقيط المدينة التاريخية المنسية و الغنية عن التعريف.

 

المدينة التاريخية الجميلة، التى عرفت البلاد باسمها

فى العالم الإسلامي طوال قرون وكان لها دور ديني وثقافي واقتصادي بارز على الطرق التجارية القديمة

وقد احتفظت على مر التاريخ بكنوز ثقافيه عبر مكتباتها التي تضم مخطوطات نادره.

شنقيط أرض العلماء والثقافة الراسخة والمعالم التاريخية

التى حافظت دائما على أن تكون الوجهة الأولى للباحثين

ومحبي الاكتشاف الحضاري والثقافي النادر،

شنقيط كانت ولاتزال محط انظار الزوار من وجهات مختلفة

أجانب وعرب سواح ومكتشفين.

أبناء شنقيط (موريتانيا) يعتبرونها تكبره للخطار

فما من وافد كبير القدر الا واصطحب إلى شنقيط والا فستبقى زيارته ناقصه مزال ش من أحسانو ما أعدل

وفى نفس السياق فقد كاتبني أحد الأصدقاء من أرض العلم والعلماء أنه زار مسجد شنقيط صحبة لفيف من للباحثين ومحبى الاكتشاف ممن هامو شوقا بأرض المنارة والرباط

ففوجئ وهو يتجول فى أروقة المسجد بصور صادمه،

اذ استقبلتهم رائحة المراحيض قبل الدخول

مما جعلهم يلجؤون لسؤال من كانوا قريبين من المكان

أهذه مراحيض المسجد فأجابوا بنعم (المنشور مرفق بالصور).

أما المسجد فكان متعب المحيا ترى الشمس من ثنايا سقفه

الذي يبدو أنه فقد الصيانة منذ زمن بعيد

السؤال هنا:

ترى هل هذا مسجد شنقيط الذى كان وجهة الزوار واهل العلم والاكتشاف ؟

وهل هذه مراحيضه التي يؤوى إليها كل من زار هذا الصرح الديني الكبير ؟

أم أن هناك لبس فى الموضوع

اوتشابه فى الأسماء؟

أسئلة ضمن أخرى تحتاج الرد وبسرعة.

بقلم/  الكنتاوية بنت الحافظ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى